أكد اقتصاديون متخصصون لـ«عكاظ» أن انسحاب قطر من منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لن يكون له أثر يذكر، لافتين إلى إمكانية تعويض «أوبك» لحصة قطر البالغة 600 ألف برميل يومياً، إذ إن المخزون القطري من النفط محدود وذو قدرات متواضعة في عملية استخراجه.
ورجحوا تماسك الأسعار عند المستويات الحالية فوق 60 دولاراً للبرميل، جراء استمرار الفائض في السوق العالمية، الذي لا يقل عن 1.5 مليون برميل يومياً، فضلا عن الكميات الناجمة عن عدم الالتزام بالحصص المقررة.
وقال المحلل الاقتصادي عبدالعزيز شروفنا لـ«عكاظ»: «خروج قطر من المنظمة الذي سيبدأ سريان تنفيذه اعتباراً من يناير القادم لن يؤثر على إنتاجية «أوبك»؛ نظراً لأن الطاقة الإنتاجية لقطر لا تزيد على 600 ألف برميل يوماً، وهو لا يشكل أكثر من 1.85% من إنتاج المنظمة، كما يمكن تعويض تلك الكمية بسهولة، فضلاً عن كون المخزون القطري من النفط محدوداً للغاية، إضافة لكون قدرات قطر متواضعة في عملية استخراج النفط».
وأضاف: «المقاطعة المفروضة على قطر أحدثت أثراً على الاقتصاد القطري؛ الأمر الذي يدفعها للتركيز على الشق الأخلاقي في بنية المنظمة، إلا أن «أوبك» حافظت لسنوات طوال على ثرواتها الوطنية وبنت نهجاً مستقلاً يصب في مصالحها».
بدوره، أوضح الخبير الاقتصادي تيسير الخنيزي أن انسحاب قطر من منظمة أوبك يستهدف تخريب المنظمة، وإحداث حالة من عدم الاستقرار على صعيد أسعار النفط.
ورجح تماسك الأسعار عند المستويات الحالية فوق مستوى 60 دولاراً للبرميل، لافتاً إلى أن أسعار النفط لم تعد تتأثر بالأحداث السياسية الجارية في العالم، كما أن المؤشرات توحي بتماسك الأسعار عند مستويات 52 دولاراً جراء استمرار الفائض في السوق العالمية.
وأفاد أن الفائض لا يقل عن 1.5 مليون برميل يومياً، فضلاً عن الكميات الناجمة عن عدم الالتزام بالحصص المقررة.
وذكر الخبير النفطي سداد الحسيني بقوله: «قرار انسحاب قطر لن يحدث انعكاسات سلبية على سوق النفط، كما أن عملية الإنتاج في السوق العالمية لم تتأثر على الإطلاق، إضافة إلى عدم وجود تأثيرات مباشرة على عملية تزويد الأسواق العالمية بالطاقة، كما أن قطر ليست لاعباً مؤثراً في سوق النفط بخلاف الدول الأخرى، إذ لا تتجاوز طاقتها الإنتاجية 650 ألف برميل يومياً».
من ناحيته، أشار أستاد المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني لـ«عكاظ» إلى أن إنتاجية قطر لا تشكل سوى 600 ألف من إجمالي إنتاجية أوبك البالغة 31 مليون برميل يومياً، كما أن انسحاب قطر من أوبك لن يؤثر على المستويات السعرية بالسوق العالمية، فنسبة أوبك من الإنتاج العالمي يبلغ 30%، فيما تقدر الطاقة الإنتاجية العالمية 100 مليون برميل يومياً، واستبعد في الوقت نفسه حدوث تداعيات سلبية على الأسعار في الفترة القليلة القادمة.
وأبلغ الفالح «بلومبيرغ» أنه يرى سوقاً متخمة بالمعروض، إلا أنه شدد على ضرورة اتفاق جميع أعضاء أوبك والمنتجين المتحالفين معهم من أجل المضي قدماً في إجراء خفض.
من ناحيتها، قالت أربعة مصادر: إن أوبك وحلفاءها يعملون صوب اتفاق لخفض إنتاج النفط هذا الأسبوع بما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يومياً. وأشاروا إلى أن مقاومة روسيا لخفض إنتاجي كبير هي العقبة الرئيسية حتى الآن.
وذكرت المصادر -3 من منظمة البلدان المصدرة للبترول ومصدر من خارجها- أن اجتماع أوبك الذي يعقد غداً (الخميس) في فيينا سيكون مهماً للتوصل إلى اتفاق.
ورجحوا تماسك الأسعار عند المستويات الحالية فوق 60 دولاراً للبرميل، جراء استمرار الفائض في السوق العالمية، الذي لا يقل عن 1.5 مليون برميل يومياً، فضلا عن الكميات الناجمة عن عدم الالتزام بالحصص المقررة.
وقال المحلل الاقتصادي عبدالعزيز شروفنا لـ«عكاظ»: «خروج قطر من المنظمة الذي سيبدأ سريان تنفيذه اعتباراً من يناير القادم لن يؤثر على إنتاجية «أوبك»؛ نظراً لأن الطاقة الإنتاجية لقطر لا تزيد على 600 ألف برميل يوماً، وهو لا يشكل أكثر من 1.85% من إنتاج المنظمة، كما يمكن تعويض تلك الكمية بسهولة، فضلاً عن كون المخزون القطري من النفط محدوداً للغاية، إضافة لكون قدرات قطر متواضعة في عملية استخراج النفط».
وأضاف: «المقاطعة المفروضة على قطر أحدثت أثراً على الاقتصاد القطري؛ الأمر الذي يدفعها للتركيز على الشق الأخلاقي في بنية المنظمة، إلا أن «أوبك» حافظت لسنوات طوال على ثرواتها الوطنية وبنت نهجاً مستقلاً يصب في مصالحها».
بدوره، أوضح الخبير الاقتصادي تيسير الخنيزي أن انسحاب قطر من منظمة أوبك يستهدف تخريب المنظمة، وإحداث حالة من عدم الاستقرار على صعيد أسعار النفط.
ورجح تماسك الأسعار عند المستويات الحالية فوق مستوى 60 دولاراً للبرميل، لافتاً إلى أن أسعار النفط لم تعد تتأثر بالأحداث السياسية الجارية في العالم، كما أن المؤشرات توحي بتماسك الأسعار عند مستويات 52 دولاراً جراء استمرار الفائض في السوق العالمية.
وأفاد أن الفائض لا يقل عن 1.5 مليون برميل يومياً، فضلاً عن الكميات الناجمة عن عدم الالتزام بالحصص المقررة.
وذكر الخبير النفطي سداد الحسيني بقوله: «قرار انسحاب قطر لن يحدث انعكاسات سلبية على سوق النفط، كما أن عملية الإنتاج في السوق العالمية لم تتأثر على الإطلاق، إضافة إلى عدم وجود تأثيرات مباشرة على عملية تزويد الأسواق العالمية بالطاقة، كما أن قطر ليست لاعباً مؤثراً في سوق النفط بخلاف الدول الأخرى، إذ لا تتجاوز طاقتها الإنتاجية 650 ألف برميل يومياً».
من ناحيته، أشار أستاد المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني لـ«عكاظ» إلى أن إنتاجية قطر لا تشكل سوى 600 ألف من إجمالي إنتاجية أوبك البالغة 31 مليون برميل يومياً، كما أن انسحاب قطر من أوبك لن يؤثر على المستويات السعرية بالسوق العالمية، فنسبة أوبك من الإنتاج العالمي يبلغ 30%، فيما تقدر الطاقة الإنتاجية العالمية 100 مليون برميل يومياً، واستبعد في الوقت نفسه حدوث تداعيات سلبية على الأسعار في الفترة القليلة القادمة.
الفالح: السوق متخمة بالعرض
نقلت وكالة «بلومبيرغ» عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس (الثلاثاء)، أن من السابق لأوانه القول إن كانت أوبك وحلفاؤها سيخفضون إنتاج النفط؛ نظراً لعدم الاتفاق بعد على بنود اتفاق.وأبلغ الفالح «بلومبيرغ» أنه يرى سوقاً متخمة بالمعروض، إلا أنه شدد على ضرورة اتفاق جميع أعضاء أوبك والمنتجين المتحالفين معهم من أجل المضي قدماً في إجراء خفض.
من ناحيتها، قالت أربعة مصادر: إن أوبك وحلفاءها يعملون صوب اتفاق لخفض إنتاج النفط هذا الأسبوع بما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يومياً. وأشاروا إلى أن مقاومة روسيا لخفض إنتاجي كبير هي العقبة الرئيسية حتى الآن.
وذكرت المصادر -3 من منظمة البلدان المصدرة للبترول ومصدر من خارجها- أن اجتماع أوبك الذي يعقد غداً (الخميس) في فيينا سيكون مهماً للتوصل إلى اتفاق.